بالاعلام والتورته والعصائر السائحون البلجيكيون يحتفلون باليوم الوطني على شواطئ مرسى علم

احتفل عدد كبير من السائحين البلجيكيين، الإثنين، باليوم الوطني لبلجيكا داخل عدد من فنادق ومنتجعات مرسى علم السياحية، وسط أجواء احتفالية مبهجة شارك فيها العاملون في القطاع السياحي وسائحون من جنسيات مختلفة.وتعد مرسى علم من أبرز المدن الساحلية التي تشهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد السائحين الأوروبيين، خاصة من دول ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا، لما تتمتع به من شواطئ بكر وشعاب مرجانية نادرة، ومناخ معتدل طوال العام، فضلًا عن الخدمات الفندقية عالية الجودة.
وحمل المحتفلون أعلام بلجيكا ومصر، في لفتة تؤكد عمق الصداقة بين الشعبين، كما تبادل السائحون التهاني والتقاط الصور التذكارية على الشاطئ، في مشهد يعكس روح المحبة والانفتاح، ويعزز من الصورة الإيجابية للسياحة المصرية.
وأكد أبو الحجاج العماري، الخبير السياحي ومدير أحد الفنادق بمرسى علم، أن آلاف السائحين الأجانب شاركوا في هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن اليوم الوطني البلجيكي يُعد مناسبة سنوية مهمة يتم الاحتفال بها في 21 يوليو من كل عام، وتحظى باهتمام خاص من السائحين البلجيكيين المتواجدين في مصر.
وأضاف العماري أن الفنادق حرصت على تنظيم مظاهر احتفالية خاصة بهذه المناسبة، تضمنت عروضًا موسيقية حية، وبوفيه مفتوح، وتورتة مزينة بعلم بلجيكا، إلى جانب تقديم عصائر بألوان العلم البلجيكي، في إطار ترفيهي يهدف إلى جذب مزيد من السائحين وتعزيز تجربة الإقامة.
وأوضح أن مشاركة الفنادق في الاحتفال تعكس اهتمام القطاع السياحي بتوفير أجواء تفاعلية تسهم في تحسين معدلات الرضا السياحي وتدعم جهود الترويج لمرسى علم كوجهة سياحية عالمية حاملين أعلام بلجيكا ومصر، في مشهد احتفالي يعكس روح المحبة والانفتاح بين الشعوب، ويؤكد على مكانة مرسى علم المتنامية كأحد أهم المقاصد السياحية على ساحل البحر الأحمر.، في صورة تعكس الترحيب الكبير الذي يلقاه السائح في مرسى علم، مؤكدًا أن السائحين البلجيكيين تبادلوا التهاني واحتفلوا بالمناسبة بفرح غامر على الشواطئ وفي قاعات الاحتفالات بالفنادق، وسط تفاعل كبير من الزوار والعاملين.
وأضاف العماري أن الفنادق والمنتجعات حرصت على إعداد برامج احتفالية متكاملة تضمنت تزيين القاعات بالأعلام، وتقديم بوفيه مفتوح يضم أطباقًا بلجيكية ومصرية، إضافة إلى تورتة ضخمة مُزينة بعلم بلجيكا، وتقديم عصائر بألوان العلم البلجيكي، في لفتة رمزية حظيت بإعجاب الحضور.
وأوضح أن هذه الفعاليات لا تقتصر على الطابع الترفيهي فحسب، بل تحمل أيضًا أبعادًا تسويقية وسياحية مهمة، حيث تسهم في تعزيز صورة مرسى علم كمدينة سياحية راقية تحترم ثقافات الزوار وتحتفل معهم بمناسباتهم الوطنية، ما ينعكس إيجابًا على معدلات الرضا والانطباع العام لدى السائحين.
وأكد العماري أن مشاركة الفنادق في احتفالات السائحين تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتقديم تجربة سياحية متكاملة تقوم على التفاعل الثقافي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تلعب دورًا كبيرًا في دعم السياحة الدولية، وتُعزز من فرص عودة السائحين مرة أخرى، بل وتشجيعهم على التوصية بالوجهة لأصدقائهم وعائلاتهم.








