• الرئيسية
• الأخبار

سادت حالة من الاستياء بين سكان منطقة أبو عشرة بالغردقة، بسبب التراكم المستمر للقمامة وسط المساكن، في ظل ما وصفوه بتجاهل شركة النظافة للمنطقة، مقابل التركيز فقط على الشوارع السياحية والرئيسية، في صورة اعتبرها الأهالي تمييزًا واضحًا بين أحياء المدينة بالرغم من سداد قيمة تكاليف النظافة .

واكد عدد من الأهالي إنهم تقدموا بشكاوى متكررة إلى مسؤولي المدينة ضد الشركة دون استجابة، مؤكدين أن سيارات رفع القمامة تمر يوميًا في شوارع الممشى السياحي والكوثر والمناطق السياحية بينما يتم تجاهل منطقة أبو عشرة لأيام متتالية، ما يؤدي إلى تراكم المخلفات بصورة عشوائية بين العمارات وعلى جوانب الشوارع الداخلية، وتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات والكلاب الضالة.ورصدت المصري اليوم انتشار القمامة بالشوارع ووسط المساكن وخزانات مياه الشرب

واضاف سكان المنطقة: "هل نحن مواطنون درجة ثانية؟ لماذا يتم تنظيف الشوارع الرئيسية وتُترك شوارع الغلابة بهذا الشكل؟ الغردقة ليست للسائح فقط، بل لأهلها أيضًا".
فيما طالبت سيدة من الأهالي بسرعة تدخل محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي لمحاسبة شركة النظافة، وإعادة توزيع معدات وسيارات النظافة بعدالة بين الأحياء، حتى لا يشعر المواطنون بالإهمال والتجاهل، خاصة أن المنطقة مأهولة بالسكان وتضم مدارس ومساجد ومحال تجارية.

وأشار عدد من سكان أبو عشرة إلى أنهم يقومون أحيانًا بجمع القمامة بأنفسهم ووضعها في أكياس على نواصي الشوارع، في انتظار سيارة لا تأتي، ما يضطر البعض إلى حرق المخلفات في الشارع لتقليل الضرر، وهو ما يؤدي إلى تصاعد الأدخنة وتفاقم المشكلات البيئية.

وطالب الأهالي بسرعة تنفيذ حملات نظافة عاجلة للمنطقة، وتوفير صناديق قمامة مناسبة، ومراقبة أداء شركة النظافة التي – بحسب قولهم – تُركّز فقط على المناطق الظاهرة أمام الزائر، بينما تنسى الشوارع التي تسكنها مئات الأسر بالمناطق الشعبية والشوارع الجانبية