• الرئيسية
• شخصيات

ايام قليلة تفصلنا عن بدء ماراثون فتح باب الترشح لانتخابات المجالس النيابية الشيوخ والنواب حيث صعدت أسهم محمد أبو الوفا حسن مدير عام الوعي الأثري بالبحر الأحمر-أمين حزب مستقبل وطن سابقاً-رئيس مجلس إدارة نادي٦ اكتوبر الرياضي-ورئيس مجلس ادارة جمعية الزهراء لتنمية المجتمع بالقصير وصاحب مجموعة شركات المصريةوماس ورع و انوبيس للتعدين– مرشح مستقل لدائرة: القصير – سفاجا – مرسى علم والذي يعد من أبرز وأقوى المرشحين المستقلين في دائرة الجنوب و الوجه الانتخابي الأبرز في جنوب البحر الأحمر

ووسط مشهد انتخابي محتدم في دائرة القصير وسفاجا ومرسى علم، يبرز اسم الأثري محمد أبو الوفا كأحد أبرز الوجوه المستقلة التي تحظى بثقة جماهيرية واسعة، خاصة في مدينة القصير التي تمثل قاعدته الانتخابية الأقوى وأبو الوفا ليس مجرد مرشح، بل هو صوت تاريخي ومجتمعي في آن واحد، إذ يحمل في خلفيته المهنية مسؤولية الحفاظ على آثار البحر الأحمر، وفي رؤيته السياسية تطلع لتطوير مدن الجنوب ودعم شبابها وقبائلها.

ترشح سابقا.. وأرقام كبيرة لا تُنسى

وفي سباقات انتخابية سابقة، حقق أبو الوفا نتائج لافتة، حيث جاء من بين المرشحين الأوفر حظًا رغم اعتماده على الجهد الشعبي لا الحزبي. وما زالت أرقام حملاته السابقة في ذاكرة أبناء القصير، فقد نافس الكبار بندية، وفرض احترامه في الساحة السياسية.

واليوم يعود أكثر تنظيمًا، وأكثر قربًا من الشارع، وهو مدفوع بثقة قواعده الشعبية التي ترى فيه "ابن البلد"، الذي يحمل همومها الحقيقية، بعيدًا عن الوعود المستهلكة حيث يحظي بدعم شبابي غير مسبوق

وينتمي أبو الوفا إلى مدينة القصير، إحدى أكبر وأقوى المدن تنظيمًا وتأثيرًا في الدائرة، وله حضور لافت بين قبائل الأشراف، العبابدة، أم الحويطات،وبين العائلات والقبائل ، وهو ما جعله مرشح الإجماع في تحالفات عديدة.

لكن المفاجأة الحقيقية تكمن في التفاف الشرائح الشبابية حوله، خاصة في مدينة القصير، حيث لا يُنظر إليه كمرشح تقليدي، بل كصوت للجيل الجديد، وممثل لطموحاتهم في التمكين، والعمل، والعدالة التنموية.

ووجه أكاديمي بثقل مجتمعي فطوال سنوات عمله في قطاع الآثار، لم يكن محمد أبو الوفا مسؤولاً مكتبياً فقط، بل كان أحد الوجوه المعروفة ميدانياً، وصاحب علاقات قوية بالمجتمع المحلي، من الصيادين والعمال إلى القيادات القبلية والنقابية.

وهذا التوازن بين الخلفية العلمية والاتصال المباشر بالناس منحه شخصية نادرة في تركيبتها، تجمع بين الاحترام المؤسسي والقبول الشعبي، وهو ما جعله أكثر من "مرشح".. بل مشروع نائب حقيقي.

???? أبرز ما يميّز الاثري محمد ابو الوفا استقلاليته السياسية بعيدًا عن الصراعات الحزبية.قاعدته:من جميع القبائل والعائلات .

دعم جماهيري واسع في القصير، وتمدد مؤثر في سفاجا ومرسى علم. وكاريزما ميدانية وقدرة على التواصل الشعبي الفعال.وتاريخ انتخابي مشرف وأرقام قوية في الانتخابات الماضية.

ففي دائرة الجنوب، حيث تتقاطع القبائل بالمدن، وتتقارب الطموحات مع التحديات، يظل محمد أبو الوفا مرشحًا استثنائيًا، يحمل في قلبه تراث القصير، وفي عقله خريطة تنمية شاملة للدائرة.

فالاثري محمد ابو الوفا هو ليس مرشح موسم، بل عنوان لمرحلة سياسية قادمة، عنوانها: "الصدق، الكفاءة، والانتماء الحقيقي للناس."