• الرئيسية
• الأخبار

نفى النائب أحمد قورة، عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدخله في ملف امتحانات الثانوية العامة بالمركز، أو تقديمه بلاغات ضد رؤساء اللجان، مؤكدًا أن ما يُشاع هو محض "ادعاءات كاذبة ومحاولات لتشويه السمعة لأغراض انتخابية مبكرة".

وقال قورة، في بيان رسمي: "لم أتدخل لا من قريب ولا من بعيد في موضوع الغش، ولم أرسل أي خطابات أو بلاغات تخص الامتحانات أو لجانها، وأي مراسلات رسمية تصدر عني تكون معلنة ومتاحة للجميع"، مشددًا على أن موقعه النيابي يلزمه الشفافية والوضوح الكامل في كل ما يصدر عنه.

وأوضح النائب أن موقفه المعلن منذ عدة سنوات كان واضحًا وصريحًا ضد تحويل الطلاب من خارج دار السلام إلى لجان المركز، مؤكدًا أن هذا التحويل الجماعي من محافظات أخرى تسبب في تشويه صورة دار السلام وتحويلها إلى ما وصفه بـ"مركز غش"، ما شكّل ظلمًا فادحًا لأبناء المركز الشرفاء.

وأضاف: "منعت التحويلات للحفاظ على اسم وكرامة دار السلام، لكن بعض المتضررين ماليًا من القرار حاولوا تحميل القرار مسؤولية ارتفاع المصاريف الدراسية، وهو أمر غير دقيق، وكنت على تواصل معهم لمحاولة تخفيض التكاليف".

وفيما وصفه بـ"محاولات مغرضة للزج باسمه"، قال قورة إن توقيت هذه الإشاعات يأتي في ظل اقتراب الموسم الانتخابي، مؤكدًا: "المنافسة الانتخابية حق للجميع، لكن يجب أن تكون شريفة ونزيهة، وأن نختلف في البرامج لا في الأخلاق والمبادئ".

وختم النائب بيانه بالتأكيد على التزامه الكامل بالدفاع عن أهالي دائرته وسمعة مركز دار السلام، قائلاً: "أهلي في رقبتي، ولن أسمح بتشويه دار السلام أو أبنائها بأي شكل من الأشكال".

يُذكر أن النائب أحمد قورة كان قد أثار الجدل في دورات سابقة بمواقفه الحاسمة بشأن تحويلات الطلاب، في خطوة اعتبرها كثيرون دفاعًا عن نزاهة العملية التعليمية وحماية لحقوق أبناء المركز.