• الرئيسية
• الأخبار

كشف الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء ان المخدرات التخليقية اصبحت مصيبة العصر الحالي واصبح المتعاطون من هذة النوعية من المخدرات ارض خصبة لارتكاب الجريمة عامة والجرائم العائلية بشكل خاص واضاف عثمان ان نسبة المدمنين بهذة المواد التخليقية بلغت ٨ %من مرضي الادمان عام ٢٠٢٠ وارتفعت هذة النسبة ل٢١ % العام الماضي وتمثل المخدرات التخليقية في الشبو والاستروكس والبودو

واوضح عثمان خلال الندوة التي اقيمت بمجمع اعلام الغردقة بمشاركة نائب محافظ البحر الأحمر ماجدة حنا وصلاح عبيد مدير مجمع الإعلام رجال الدين الإسلامي والمسيح والمئات من الطلاب ان المدمنين من هذة الفئة الذين يتعاطون المخدرات التخليقية لديهم عنف مفرط وهلاوس سمعية وبصرية وان المدمن المتهم يرتكب الجريمة بدم بارد

وتابع عثمان ان هذة المواد المخدرة التخليقية تصنع تحت بير السلم وان السيطرة الامنية الكاملة علي انتشارها صعبة جدا وامامنا تحدي خطير

وكشف عثمان عن انخفاض نسبة تعاطي تناول الترامادول في مقابل ارتفاع نسبة مدمني المواد التخليقية

واكد عثمان ان مصر تعرضت لموجات من المخدرات طوال العقود الماضيةوان العقد الحالي هو موجة من انتشار المخدرات الاصطناعية وان حب الاستطلاع يمثل نحو ٥٧ % من المدمنين

واضاف عثمان ان مصر تتعامل مع مشكلة انتشار المخدرات بمكاشفة كاملة ببانها قضية قومية ولن نستطيع بمفردنا في الصندوق العمل علي مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين ونحتاج لجهود كل الجهات الرسمية والاهلية .وان الصندوق يستقبل سنويا من خلال فروعه بالمحافظات نحو ١٧٠ ألف مدمن سنويا وان نحو ٤ الي ٥ % من المتعاطين من البنات وهذة اشكاليةليست سهلة وان قضية المخدرات لاتمس الذكور فقط

وكشفت الاحصائيات الخاصة بصندوق مكافحة الادمان والتعاطي وجود تدني في سن التعاطي بشكل كبير واصبج السن تقريبا ما بين ١٥ الي ٢٥ عام تقريبا وان هذة الفئة العمرية تمثل ٤٤%من المتعاطي وان نصف المتعاطين لمادة الحشيش واكثر فئة في قطاع التعليم الفني والفئات الحرفية ٣٣% من التعاطي المسجلين بالصندوق

وطالب عثمان بتكثيف الرسالة داخل مدارس التعليم الفني واضاف ان ٥٦% فقدوا العمل أو غير قادرين علي العمل من المسجلين بالصندوق

واختتم حديثه بان مصر رغم الضغوط الاقتصادية تقدم العلاج بالمجان ولدي صندوق مكافحة وعلاج الادمان استراتيجية عمل برعاية رئيس الجمهورية