الأحد 20 يوليو 2025 05:27 صـ 24 محرّم 1447 هـ
مصر نيوز 24
رئيس التحرير محمد سليمان
×

النائب عبداللطيف ابوالشيخ يكتب دار السلام أولى… وابنها أولى

السبت 19 يوليو 2025 07:14 مـ 23 محرّم 1447 هـ
النائب عبداللطيف ابو الشيخ
النائب عبداللطيف ابو الشيخ

في كل دورة انتخابية، يظهر من يظنون أنفسهم أوصياء على إرادة الناس في دار السلام، يخرجون فجأة وكأنهم أصحاب القرار، وكأن مصير المركز بات حكرًا على من يملكون المال أو النفوذ أو اليافطات الممولة.

المشهد يتكرر كل مرة: مؤتمرات مدفوعة الأجر، تمزيق للافتات المنافسين، توجيه الأصوات لصالح مرشحين لا يمتون إلى دار السلام بصلة، بينما أهل البلد يُدفعون دفعًا للتصويت لغير أبنائهم، وكأننا لا نستحق أن نمثل أنفسنا.

لكن دار السلام اليوم ليست كما كانت بالأمس. وعي الناس تغيّر، والذاكرة الجمعية باتت تحفظ كل موقف، وتسجل كل خذلان، وتعرف من يقف معها ومن يبيعها في أول محطة.

لا أحد يمكنه أن يخدع دار السلام بعد الآن. لا المال، ولا الأوامر، ولا الشعارات الفارغة قادرة على أن تمحو الحقيقة: دار السلام تستحق أن يمثلها من يعرفها، من عاش فيها، من تعب من أجلها، لا من يراها محطة عبور لمكاسب شخصية.

اليوم نقولها بوضوح: كفى عبثًا! كفى تحكّمًا في إرادة الناس! فلا تأتوا لتبيعونا الوهم من جديد، لا تأتوا لتخيفونا بشعارات الوطنية، فنحن أبناء هذا الوطن، ولدنا فيه، وسنظل نذود عنه بكل ما نملك. لا تحتاج دار السلام إلى وصاية من أحد، ولا إلى متحدثين باسمها. تحتاج فقط إلى أن يؤمن أهلها بأن التغيير يبدأ من صندوق الانتخاب.

لدينا مرشح يعرفنا ونعرفه، لم يظهر بالأمس القريب، ولم يأتِ ليركب الموجة، بل هو ابن البلد، عاش فيها وتربى في شوارعها، وشارك أهلها الأفراح والأحزان، ونال ما يكفيه من العلم والخبرة والشرف ليكون ممثلًا حقيقيًا لها.

الدكتور حمدي السيد سليمان، ابن دار السلام، ليس مجرد مرشح، بل هو فرصة حقيقية لإثبات أن دار السلام قادرة أن ترفع رأسها وتفرض كلمتها، وتقول بوضوح: "لن نُباع، ولن نُشترى، وصوتنا لن يُهدر بعد اليوم."

صوتك أمانة، صوتك كرامة، صوتك مستقبل

فلا تهدره

دار السلام أولى… وابنها أولى

وحمدي ابنها… ومكانه في القمة

موضوعات متعلقة