رحلات غوص متخصصة لذوي الإعاقة تفتح آفاقًا جديدة في اعماق البحر الأحمر

تحولت رحلات الغوص للأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية في البحر الأحمر إلى قصة نجاح ملهمة، بعدما خصص احد مراكز الغوص في سفاجا جهوده لسنوات عديدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من اكتشاف عالم الأعماق تحت الماء، في تجربة آمنة ومليئة بالإعجاب والانبهار بما في الاعماق من شعاب مرجانية واسماك ملونة وسلاحف واسماك قرش واكد القائمون علي تنفيذ تجربة الغوص مع ذوي الإعاقة الحركية أن من يعيش تجربة انعدام الوزن تحت الماء، يعي أن حدود الإعاقة تتلاشى، لتبقى التجربة الإنسانية وروح التعاون هي الأهم
بفريق مدرب خصيصاً من مرشدي الغوص وطاقم ذو خبرة عالية وتجهيزات خاصة باللنشات السياحية وفرت ادارة مركز الغوص بيئة غوص خالية من العوائق، تمنح الغواصين من ذوي الإعاقة الحركية الشعور بالتحرر والانطلاق تحت الماء فيما اكد القائمون أن الغوص مع الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مجرد مهمة تقنية، بل رسالة إنسانية وقضية قلبية.
وتعززت هذه المبادرة الانسانية من خلال شراكات طويلة الأمد مع عدد مراكز الغوص بالبحر الأحمر و منظمات دولية مرموقة متخصصة في الغوص ورعاية ذوي الاعاقة الحركية في النمسا،وسويسرا، ألمانيا، بالإضافة إلى التعاون خلال العامين الماضيين مع الشركاء الفرنسيين والغواصين الرسميين المدربين علي ذلك
وقدم فريق العمل من مرشدي الغوص باحد مراكز الغوص بسفاجا اهتمامًا فرديًا بكل حالة، مع تصميم برامج غوص مخصصة، تضمن تحقيق حلم الغوص بغض النظر عن الحالة الجسدية للغواص.
وتفتح مراكز الغوص بالبحر الأحمر أبوابها طوال العام لاستقبال جميع الراغبين في خوض مغامرة الغوص من ذوي الاعاقة الحركية من مختلف الجنسيات ، حيث يتحول البحر الأحمر إلى مساحة حرة للاكتشاف والإلهام دون قيود سواء للاصحاء بدنيا أو من ذوي الإعاقة الحركية